اشت الأوساط الرياضية في السودان فرحة عارمة بعد إعلان رئيس مجلس الوزراء لحكومة الأمل الدكتور كامل إدريس نبأ تعين البروف أحمد ادم وزيرا للشباب و الرياضة . وأسباب الفرحة أولا أن الرجل (( البروف)) رياضي مطبوع قلبا وعقلا ومن رحم المجتمع الرياضي السوداني وهذا ما فقدناه في رياضتنا السودانية منذ زمن رامبو فوزارة الشباب و الرياضة كانت عبارة عن سكاته (( أو اللهاية بالغلة العربية الفصحى هي أداة تعطى للرضع أو الأطفال الصغار ليمصوها))ل إرضاء أو ممكن نقول برضو إرضاع الأحزاب السياسية ( الضعيفة ) دا نصيبكم من السلطة ((الكيكة)).أ ما البروف (( شغل بختلف يا )) ممكن نقول أول وزير شباب ورياضة قاريها عديل وعارف البير وغطاها . منذ قيام دولة 56 وإحتمال يكون من زمن سلطنة الفونج ذاتو .السيره الذاتية للرجل تكفي مدير للأكاديمية الألومبية السودانية وعميد لكلية الرياضة جامعة السودان ورئيسا لإتحاد الهوكي السوداني وقدم الكثير من الخدمات للرياضة و الرياضين من خلال مناصبه هذه .لكن ((كل الفات كوم و الجاي كوم تاني خلاص )).فيا سعادة الوزير البروف الرجل أنت تعلم والقارئ يعلم وأنا أعلم أن ما ينتظرك من عمل لأإصلاح ما أفسده الدهر في رياضتنا السودانية في غاية الصعوبه وحربك ضد الفساد الذي إستشرى في المجتمع الرياضي تضاهي في ضراوتها حرب الكرامة (( رغم عدم وجود الدويله لكن الدعامة راقدين هبطرش )) فيا سعادة الوزير البروف الرجل أعلن الإستنفار لكل رياضي غيور لاعبا أو إداريا أو فنيا أو إعلاميا أو حتى محبا للرياضة وسلحهم بالوعي و العلم والتخطيط ولنخض جميعا حرب الكرامة ونرفع شعارمعا لنرتقي بالرياضة في وطننا الحبيب .( (الله يستر من الطابور الخامس )) يتبع.......