رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

تواضع الخبراء وخبث الدخلاء

تواضع الخبراء وخبث الدخلاء

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

الخبير والمدرب عابد أحمد سعيد حمور علم على رأسه نار في الرياضة السودانية على وجه العموم والسباحة على وجه الخصوص  لديه سيرة ذاتية ( معتبرة )  ربما يصل عدد صفحاتها الى أكثر من خمس ويمكنكم الإطلاع عليها في موقع كل الألعاب الإلكتروني قسم التوثيق منشط السباحة وهي مساحة خصصناها لكل الرياضين لنشر سيرهم الذاتية حيث أن جميع رياضينا لا يهتمون بجانب التوثيق لأنفسهم ، سيرة ذاتية (شحمانة خدمة يمين وعرق جبين لافيها شق ولا طق ) ولم يكتب أحد بحوثها ( زهير عمار ) ماشاء الله تبارك الله  كورسات ودورات تدريبية من النوع ( أبو كديس ) ( شي إنجليزي وشي فرنسي )  في دول أوروبية مثل إيطاليا  وفي الهند و كندا وأمريكا وورش عمل مع كبرى المؤسسات والهيئات الرياضية  في دول أسيوية وأفريقية عبر المنظمات المهتمة بالسباحة ومكافحة الغرق إضافة الى  مشاركات كمدرب للمنتخب السوداني  في الدورات الأولمبية وبطولات العالم والبطولات الافريقية ، رصيد من  البطولات والإنجازات لاتحصى ولا تعد خارج السودان  على سبيل المثال في قطر وكينيا وبورندي وصنع العديد الأبطال والبطلات  وفريق الكشافة البحرية الذي يشرف على تدريبه ظل مسيطرا على جميع البطولات داخل السودان ، قصدنا من هذه المقدمة تقديم جزء من السيرة الذاتية للمدرب عابد حتى يتعرف الناس عليها ورغم أنها سيرة ذاتية مقدرة إلا أن صاحبها رجل متواضع لم يسعى يوم الى  صحيفة ولم يهرول خلف صحف ( الشاي بالياسمين ) لنشرها والمهم في الأمر أن المدرب عابد ومن منطلق أخلاقي يعمل في صمت  على خدمة وطنه من منطلق رد الدين والجميل الى الوطن الحبيب الذي ساهم في تأهيله  حيث لم يبخل  بخبراته ومعلوماته  لأي جهة  طلبت منه ذلك ، الكوتش عابد   له إسهامات كبيرة مع الإتحاد العام للسباحة من خلال عمله في الإدارة التنفيذية بإتصالاته مع الإتحاد الدولي والإتحاد الأفريقي حيث أثمرت إتصالاته وعلاقات بالتنسيق مع الإتحاد العام في توفير فرص كورسات تدريب وتحكيم دولية إضافة للدعم المالي المقدر المدرب عابد وظف خبراته لخدمة الرياضة في السودان حيث ظل  مشاركا في كل الفعاليات الرياضية له بصمة واضحة في العمل الأولمبي في السودان وهو صاحب فكرة رخصة التدريب للمدربين السودانين والمشرف العام له وهو مشروع مشترك مع اللجنة الأولمبية السودانية إنطلق قبل فترة وتجرى الترتيبات لبدايته الفعلية خلال الأيام القادمة  ، المدرب عابد وبخبراته التي وهبها للجميع دون من أو أذى أشرف على دورة تدريبية لأفراد فرع الرياضة العسكري إنتهت قبل أيام كما أنه  تصدى لمهمة رئاسة لجنة تسير إتحاد السباحة بولاية الخرطوم وهو الآن يقوم بعمل كبير من خلال ورش التدريب والتحكيم وإعادة توفيق أوضاع  أندية الخرطوم وامس وجه الدعوة لحضور ختام بطولة سباحة وبطولة  المياه المفتوحة وبطولة التحمل والسرعة الجمعة القادم ، الكوتش عابد قام بكل هذا العمل ولم ( يولول ) من خلال مواقع التواصل الإجتماعي ويعلق فشله على ظروف الخرطوم  التي لا تسمح بإقامة أي فعالية أو يرمي فشله على شماعة اللاعب محتاج ما بين ( 300 ) الى ( 400 ) جنيه للمواصلات والنادي يدفع ( 6000 ) للترحيل . حديثي عن الخبير عابد ليس ( كسير تلج ) فهو لا يحتاج مني الى ذلك ولكن أردنا  مشاركتكم لنا في  عمل مقارنة  ما بين رياضي  ظل يقدم عصارة خبراته لصالح الرياضة والرياضين في وطني الحبيب بأدب وكل إحترام وتواضع العلماء  بدون إتهامات وإساءات وسياسة إبراز العضلات والشوفونية  وما بين الدخلاء الذين  ظلوا ( مكنكشين ) في مناصبهم  عقود  قاربت سنوات حكم ( بشة وبن على والقذافي )  منهم من تدعي المعرفة والتأهيل وهي الأبعد منها  ولم تجد الرياضة منها الا الخراب والفتن بين الناس  ولم  تخدم الرياضة ولو بـ ( ذرة ) مقابل ما قدمته لها الدولة  من فرص جحدت  حتى لبنات جنسها  زميلاتها في الوسط الرياضي  وهي التي  ظلت جاثمة على صدورهن  سنوات بإسم لجان  المرأة الرياضية .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة