لا أحد ينكر أهمية امتلاك مهارات العمل الجماعي لأنها مفتاحاً أساسياً للنجاح والعمل الجماعي هو تحدي ويتطلّب مجهوداً كبيراً حتى يتحقّق،  لاعبي الهلال يمتلكون الرغبة في التعاون لتحقيق هدف التأهل و لا يستطيع أيّ لاعب تحقيق هذا الهدف بمفرده، وكان الجمع بين نقاط القوة والمهارات الفردية التي تمتلكها مجموعة من اللاعبين لتحقيق هذه المهمة ،  والتزم كل لاعب في أداء دوره  لأن المسؤولية مُوزَّعة عليهم لذلك علينا أن نتفق ان تأهل الهلال لدور المجموعات وتخطي فريقين كل منهما له قوة ومميزات تختلف عن الاخر وندرك ان سانت جورج ويانج أفريكانز مكانهما دور المجموعات والهلال استطاع تخطي الفريقين وهذا الأهم،لكن خلونا نتفق ان التأهل كان عمل جماعي مشترك من الإدارة إلى الجهاز الفني والطاقم الطبي إلى اللاعبين إلى الجمهور بدون تقسيم، يعني ما نقول الغربال هو سبب التأهل نعم الغربال سجل الهدف لكن ياسر مزمل هو الذي صنع الهدف، الطيب عبد الرازق ليس وحده من كان في الدفاع كل لاعب في الدفاع كان عنده دور، فكتور قدم مباراة كبيرة، عبدالرؤوف، مكابي ليليبو، صلاح عادل، موقف، إيمورو، ابوعشرين، كلود يعني ال 11لاعب في الفريق  اي لاعب كان عنده دور محدد داخل الميدان لذلك المجهود جماعي لذلك يقال كرة القدم لعبة جماعية تعتمد على الأداء الجماعي، وليس من حقنا ننسب العمل الجماعي لواحد.  من اول مباراة أمام سانت جورج الأثيوبي إلى رابع مباراة أمام يانج أفريكانز كان المجهود جماعي وكل لاعب قدم ما عليه لذلك يجب أن ينسب لهم هذا التأهل، هناك لاعبين ما لعبوا اي مباراة في ابطال أفريقيا في هذا الموسم مع الهلال لكنهم جاهزين ومنتظرين فرصتهم تاتي هؤلاء لا ننسى دور في تشجيع زملائهم في الملعب وشاهدنا فرحتهم بعد التأهل وقدموا لنا رسالة عنوان ليس مهماً انا يلعب هذا أو ذاك لكن الأهم ان يفوز الفريق لذلك لا ننسى هؤلاء اللاعبين الذين يجلسون على كنبة الاحتياطي لأنهم يعرفون ان الفرصة قادمه مهما طال إنتظارها ولكن هذه الفرصة تحتاج الكثير من العمل لذلك نتوقع ظهورهم في المواجهات القادمة. حتى في الإدارة هناك تقسيم رغم ان كل عضو كان له دور وهناك أعضاء يعملون بصمت ورغم ذلك نجدهم في قائمة النسيان وليس من حقنا تقسيم الادارة لأنها عمل جماعي وكل أعضاء مجلس إدارة نادي الهلال كان دور في التأهل.