عقدت مطلع الأسبوع الماضي الجمعية العمومية الإنتخابية للإتحاد السوداني للكنغ فو الذي أصبح إسمه بعد تعديل نظامه الأساسي الوشو كنغ فو ، و جرت  الجمعية  وسط أجواء في قمة الديمقراطية بعد ولادة متعثرة نجح  جراح  المفوضية أيمن درار المشرف على الجمعية في إخراجها الى بر الأمان عبر جمعية إستمرت حتى مغيب الشمس تم فيها أيضا تعديل النظام الأساسي وسبقت الجمعية  إجراءات و طعون إستمرت شهور طويلة ومن خلال الجمعية قدم منسوبي المنشط خيرة أبنائهم لقيادة الإتحاد خلال الفترة القادمة وفي مقدمتهم الفريق عقيل رزق اللة عبد الفراج و نائبه اللواء شرطة أبراهيم حسان و الأستاذ محمد عبد الملك السكرتير العام و جنابو المقدم حسب النبي حامد أمينا للمال و الدكتور فريد التوم و ياسر محمد أحمد وبقية الكوكبة النيرة ، الجميل و المفرح في المجلس الجديد للوشو كنغ فو أن جميع أفراده هم من الرياضين و السواد الأعظم منهم من أهل المنشط ، منسوبوا الوشو كنغ فو قدموا لمجلس الإدارة خيرة أبنائهم مجلس إدارة شبيه بـ ( سلطة الفواكه ) الفريق عقيل رياضي من طراز فريد وشغل منصب مدير إدارة الرياضة العسكرية وله صولات و جولات في الإتحاد العربي للرياضة العسكرية أما نائبه اللواء شرطة حسان فهو من الذين لهم إهتمامات رياضية وعندما كان مديرا لشرطة ولاية نهر النيل إهتم بإدخال الأنشطة الرياضية في شرطة الولاية و أقام بها دورات رياضية و كان الكنغ فو منشط أساسي ، السكرتير العام الأستاذ محمد عبد الملك هو من المدربين المعروفين في المنشط وله سمعة طيبة بإعتبار أنه إبن ( الكار )  و أمين المال المقدم حسب النبي  حكم كنغ فو ( ليهو ضل ) يحمل العديد من الشهادات في التحكيم وكذلك حذيفة أدم و عبد اللة سليمان أيضا لهم خبراتهم في التدريب و التحكيم أما كلمة السر و المفتاح في المجلس الجديد هو الحكم الدولي فريد التوم صحاب الـ 2 دكتوراه ( راجل المرتين ) وقلنا أنه كلمة السر لأنه يملك علاقات خارجية واسعة خاصة دولة الصين و يعول عليه المجلس كثيرا خلال الفترة القادمة حيث أن العلاقات الخارجية مهمة لأي إتحاد ينشد التطور و التقدم الى الأمام ، و كما يقول المثل ( الجواب باين من عنوانو ) فإن المجلس الجديد ظهرت ملامح نجاحه منذ الإجتماع الأول الذي ناقش أجندة أكدت أن الإتحاد الجديد يتمتع ببعد النظر وهو يناقش أمر التمويل و المقر و العلاقات مع الخارجية خاصة مع الإتحاد الدولي و الأفريقي و العربي ومن قبلها مناقشة الخطة العامة للعمل ، كامل دعمنا للإتحاد الجديد و هو بداية طريقه و نتوقع خلال الفترة القادمة أن يكون الوشو كنغ فو من الإتحادات المميزة في السودان و الأول في ( كلو ) و ماشاء الله وعيني باردة ، أعتقد أن أسعد الناس بالتغيير الجديد في منشط الوشو كنغ فو هو الخبير أبو أحمد  فمجهوداته و سهره و تعبه لم تضيع و ماوجده من ترصد في أحيان كثيرة الآن يجني ثماره ،لا يفوتنا أن نشكر كل الإدارات السابقة للمنشط و التي عملت و إجتهدت لتطور المنشط وقد شهدنا فترات إزدهار في تنظيم المنافسات و المشاركات الخارجية و السعي لخلق شراكة مع رجل الاعمال صابر الخندقاوي و لكن نعيب على القائمين على الأمر خلال السنوات الأخيرة إهمالهم الكبير للمنشط و الجري وراء السراب تحت لافتة ( الشباب الأولمبي ) و إنشغالهم بأمور كانت خصما عليهم و على منشط الكنغ فو الذي مات في عهدهم إكلينكيا .