بلا شك و من خلال ما شاهدناه من صور فوتغرافية فإن اليوم الأولمبي الذى نظمته اللجنة الأولمبية السودانية الأسبوع الماضي بالتعاون  مع مدارس ابوذر الكودة بأمدرمان كان ناجحا من حيث التنظيم و الحضور والبرامج التي قدمت من خلال المناشط التى شاركت في اليوم وكان للحضور المميز للرياضين خاصة الناشئين الذين تم حشدهم  القدح المعلى في نجاح البرامج، ولكن من غير المعقول و المقبول ان يترك  القائمين على امر اليوم الأولمبي هؤلاء الأطفال من غير ماء  او طعام تحت هجير الشمس متذ الصباح الباكر و حتى نهاية البرنامج في ساعة متأخرة من النهار  ومفادرة الجميع لمكان الإحتفال وظل هؤلاء الصغار في انتظار  ( العيش ) بحسب القائمين ) على الأمر الذين  غادروا و أغلقوا هواتفهم الجوالة على عكس ماكان يحدث في اليومين الاخرين قبل البرنامج بعد ان ظلت هواتف القائمين على الأمر تطارد المشرفين من اجل نجاح اليوم ، عيب كبير ان يهتم المعز  عباس ومعه الخبير الدكتور (بفطور الوزير عوض حامد ) و بقية الضيوف ويتجاهلوا الصغار ويغلقوا هواتفهم بعد نهاية البرنامج رغم التأكيد على امر  ( اكل و شراب ) الصغار في اخر اجتماع ، من المعلوم ان اللجنة الأولمبية الدولية تقدم دعم دولاري مقدر لليوم الأولمبي ولكن هذا الدعم لم يظهر والصغار يتضورون جوعا وعطشا ويتوج الفائزين بميداليات بدون ظروف مالية وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ اليوم الأولمبي على الرغم من ظهور الإشعار ( الأخدر ان شفتو بخدر ) في القروب المعروف، على رئيس اللجنة الأولمبية او سكرتيرها الخروج للرأي العام وتوضيح ملابسات ما حدث.
بإذن الله تعالى نبدأ اليوم مشوار جديد مع صحيفة ( كل الألعاب) الإلكترونية التي نأمل من خلالها تقديم تجربة جديدة نخدم بها الرياضة عامة والمناشط بصورة خاصة لتنضم الي باقي شقيقاتها في منصاتنا المختلفة في الفيسبوك والإنستغرام واليوتيوب ومنصة x حيث نسعى  لتقديم الحقيقة مجردة بدون اي تزيف.