خرجت عدد من الإتحادات الرياضية من عباءة المفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة الإتحادية
- فرح البعض بهذا الأمر بحجة الإستقالالية ولكن للأسف أكتشفنا أن الغرض من ذلك الأنانية وليس الإستقلالية
- المتابع لإتحادات المناشط الرياضية يعلم ذلك والدليل سيطرة أشخاص بعينهم علي زمام الرياضة وليس هناك بصيص امل في اتاحة فرصة لأشخاص جدد للدخول لمجالس الإتحادات الرياضية
- الأولمبية السودانية هي العقل المفكر لعدد من الإتحادات فبعد ان شعرت أنها فقدت الأرضية قررت تأجيل جمعيتها العمومية المزمع انعقادها منذ مارس الماضي بحجة عدم الأمان بالسودان علي حد تعبيرهم
- حتي لا يتفاجأ البعض الأولمبية فعلت ذلك من أجل توفيق أوضاع الأتحادات الموالية إليها من أجل ترشيح ذات المجموعة لخوض الأنتخابات للمرحلة المقبلة بمعنى أن هنالك عدد من الإتحادات ستظهر بمجلس جديد لأربعة اعوام اخرى للمشاركة في عمومية الأولمبية
- نقول بكل صراحة خروج الأتحادات من المفوضية أحدث فوضى في الإنتخابات وكل منهم أتى بصديقه في اللجان العدلية من أجل العودة مجددا للسيطرة على الإتحادات والهدف الأبرز الوصول للأولمبية
- كنا نأمل أن تواصل المفوضية دورها الرقابي للإتحادات ولكن للأسف لم يحدث ذلك و يسعى البعض للقيادة دون أدنى خجل لا نشاط ولا جمعيات ولا مناقشة ميزانيات أنجازاتهم فقط السفريات الخارجية والمصالح الشخصية ولاعزاء للاعبي ولاعبات السودان
مرصد أخير
- أشاد البعض بنجاح اليوم الأولمبي الذي أقيم مؤخرا بالتعاون مع مدرسة اباذر الكودة ولأول مرة تقام الفعاليات بدون جوائز مالية للفائزين رغم وجود دعم مخصص من الدولية
المهم في الأمر ان كان هنالك نجاح بالتأكيد يحسب لمدرسة اباذر الكودة صاحبة الأنجازات والتفوق في كافة المجالات مبرووك مدرسة اباذر الكودة وهاردلك للأولمبية السودانية
مسئولين من الخير الأنتخابات متين ووين !!
