** بعد غياب طويل نعود اليوم للكتابة والتحية والتقدير لقواتنا المسلحة وهي تعمل على تحرير كل شبر من ارض الوطن العزيز ونبارك لهم الإنتصارات كل يوم نصر جديد 

** نفتخر بقواتنا المسلحة وهي تسعي لإسعاد الشعب السوداني وسعدنا جدا بتحرير مدينة ود مدني وعدنا اليوم للتواصل بعد غياب اكثر من عام بعودة ودمدني عادت الافراح و الحمد لله

** من خلال متابعاتنا للاخبار الرياضية علمنا  ان الأولمبية السودانية تقدمت بمقترح تأجيل انعقاد الجمعية العمومية الإنتخابية التي من المفترض ان تقام في مارس  بسبب عدم الامن في السودان

** استغربت جدا لهذا الحديث وفي الوقت الذي يتحدث كل سوداني عن الوطن والوطنية ياتينا حديث عدم الامان من قادة الأولمبية 
** ماذا يعرف قادة الأولمبية عن الوطن وهم بعيدين عنه بعد ان اختاروا مقرا لهم بجمهورية مصر لإدارة المهام الاولمبية من هناك 

** كيف يتحدثون عن عدم الامان في الوقت الذي يدير فيه قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم نشاطهم في معظم ولايات السودان بل كانوا اكثر حرصا من الاولمبية بعقد الجمعيات العمومية في مواعيدها 
** والحق يقال ان اتحاد كرة القدم اكثر حرصا علي نشاطه من الأولمبية السودانية

 ** بعد ان اتخذت الأولمبية مقرا لها بمصر ماذا قدمت وماذا نفذت من انشطة باستثناء المشاركة في أولمبياد باريس مؤخرا 

 ** الحقيقة التي لايعلمها البعض ان الأولمبية بمقترح التأجيل  لايهمها اي امان بل هدفها البحث عن ارضية لخوض الانتخابات المقبلة 

 ** نعم قد تكون فقدت الأولمبية بعض الإتحادات المساندة للمجموعة الحالية وتسعي لايجاد بديل وليس امان كما ذكرت 

 ** كنا محاصرين من قبل المليشيا وتذوقنا شتى انواع العذاب ولكننا بحمد الله لم نفقد الذاكرة وسوف نواصل ونتابع بعد عادت الينا الروح بوجود الجيش معنا ونتمنى   دوام التقدم والنجاح  لقواتنا المسلحة 

** سوف نعود اكثر قوة لكشف مايدور في اروقة الأولمبية والإتحادات الرياضية خاصة الإتحادات الضعيفة التي هدفها المصالح الشخصية وليس مصلحة المنشط 

** في الوقت الذي عانى فيه عدد من  موظفي الأولمبية السودانية من تشرد وتهجير
 ** علمنا ان هنالك دعومات دولارية قدمت لبعض الاشخاص  لا علاقة لهم بالعمل الأولمبي بجانب دعم للاتحادات وربما يكون هذا تمهيد للانتخابات المقبلة وقريبا سوف تتضح الرؤية ..

** مرصد اخير
ياناس الأولمبية الانتخابات متين عشان نجيكم حتي لو كانت في مصر جاهزين بعد عادت لنا الافراح والشوارع فتحت والمواصلات بالكوم البصات من السودان لمصر متوفرة والحمد لله فقط نحتاج تذكير للزمان والمكان حتي لا نتفأجا بعقدها بمصر بمن حضر ..