فاز رئيس الإتحاد السوداني للكرة الطائرة خالد عبدالله حمد بمنصب نائب رئيس الإتحاد الافريقي وهللت الوزيرة وكبرت وفرح الزين الدخيري لصديقه وفردته وقام بنشر الخبر في كل القروبات و الصحف الإلكترونية ولكن السؤال المهم ثم ماذا قبل ذلك  وثم ماذا بعد ذلك ؟ فاز خالد حمد  منذ فترة بمنصب نائب رئيس الإتحاد العربي ماذا استفادت الكرة الطائرة في السودان  من هذا المنصب والإحابة بسيطة لاشيئ يذكر ( الطايرة ياها الطايرة) منذ ان  عرفناها وخبرناها من سنوات لاجديد فيها يذكر  فالذين لايعلمون ان السيد الرئيس ظل يشغل منصب السكرتير  فترة طويلة جدا  تقريبا منذ العام 2012 وحتى العام 2022 الذي اقيمت فيه عمومية الطائرة بالدمازين  ان لم تخني الذاكرة وهي فترة صرف  فيها الإتحاد العام مجهوده  في حربه ضد اتحاد الخرطوم ومحاولة تكسيره وإلغائه من خارطة الكرة الطائرة ، فترة شهدت افشل عقد رعاية مع قناة الملاعب وهي فترة ظل  فيها الدوري الممتاز في حالة من عدم الإستقرار كل مرة المنافسة  بشكل جديد وكانت فيها البطولة محسومة قبل بداية المنافسة ( يعني بطولة والسلام )  اما مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة فقد تدهور ونزل الى الحضيض، كانت فترة اعتمد  الاتحاد في سنواتها الاخيرة علي الطائرة الشاطئية لقلة تكلفتها وهي فترة شهدت ايضا غياب المنتخبات الوطنية والاختيار لها في الغالب يتم بدون منافسات  حقيقية وانعكس ذلك في المشاركات الخارجية على قلتها كما شهدت هروب عدد من اللاعبين  عقب بطولة التضامن الاسلامي بتركيا هي فترة عجز فيها الإتحاد في وضع طوبة في ارضه بمنطقة العشرة ، هذه  الشواهد التي ذكرناها  تؤكد ان الفوز بهذا المنصب هو انجاز على الصعيد الشخصي والجواب يكفيك عنوانه
لا اعتقد ان الفوز بمقعد نائب ضمن سبعة مقاعد يستحق كل هذه الضجة مقارنة بقامات كبيرة مرت علي الكرة الطائرة  وضعت بصمتها وصنعت اشياء سيظل التاريخ يذكرها الى يوم يبعثون ، الراحل كمال  خيرالله شيد مركز الخرطوم الدولي لتطوير الكرة الطائرة بعد ملحمة بطولية  وهو واحد من المراكز التي تعد على اصابع اليد في العالم ونجح كابتن عماد في الوصول بمنتخب الناشئين الى نهائيات كاس العالم وقام بجلب ارضية على أحدث طراز لملعب الطائرة في صالة هاشم ضيف الله والحاج عطا المنان الذي لاعلاقة له بالمنصب في فترته استضاف اجتماعات الإتحاد الافريقي وحصل الإتحاد علي مساحة ارض تزيد عن السبعة الف متر.. 
الوزيرة هزار مسكينة وهي تبعث بالتهنئة لاتحاد الطائرة على طريقة ( يبكى وما عارف الميت منو) الوزيرة ومنذ كارثة تأجير مقر المعسكرات للدعم السريع  ظلت في حالة انعدام وزن وتبحث عن اي ( قشة ) لتجميل صورتها
حزنت كثيرا واتحاد الطائرة يبخل ولو بمجرد نعي لفقيد الكرة الطائرة الخبير عادل رابح المحسوب  على اتحاد الخرطوم الى هذه الدرجة وصل الفجور في الخصومة ( الموت ) يا اتحاد الطائرة  اتمنى ان يجلس سكرتير الاتحاد الى كبار اهل الكرة الطائرة ليعرف من هو عادل رابح ( غلطة الشاطر بعشرة يالزين الدخيري )
رحم الله الخبير عادل رابح  واسكنه فسيح جناته وهو الذي اعتكف في حديقته النباتية بحي الخرطوم 3 بعد اقصائه وترك للإتحاد العام الجمل بما حمل 
اللهم فك أسر المعز عباس وارجعه الى اهله واسرته سالما