تقرير / محمد سالم 
نزار حامد الأسم الأبرز في كشف الهلال في هذه الايام بعد الثنائية التي دونها في شباك الاهلي مروي، والأمل العطبرواي أمس في المباراة التي جمعته بالازرق برسم الجولة الثالثة بطولة الدوري الممتاز في نسختها الحالية، بعد أن عاند الحظ نزار في الكثير من الأوقات خلال الموسم الماضي، وغاب اللاعب عن الظهور في عدد المباريات المحلية والافريقية، ليعود اللاعب وينفض الغبار عن نفسة بأداء يرتقى الى مستوى النجومية خاصة على الصعيد المحلي، حينما كان نزار "حلالا للعقد" في لحظات انكسار زملائه اللاعبين في لقاء الاهلي مروي الفائت، وفي لقاء الامس امام الفهود حيث لم يفتقد نزار فعاد لنفسه وللهلال وللشباك، موقعا على هدفين ساهم بهما في منح الازرق أول انتصار له في بطولة هذا العام بعد البداية المتعثرة محليا، وفكان شهيقا في لحظات انطقاع التنفس في المدرجات الزرقاء، وأمام الأشانتي الغاني بأكرا كان " نزار" ملكا يمشي على المستطيل الاخضر، بعد ان تكفل بزعزعة دفاعات الفريق الغاني، مساهما في فوز الازرق بهدف دون رد، وبنظر التقني الفني لفريق الهلال زوران مانولوفيتش فأن الماكوك هو حل هجومي جاهز، يمكن أن يمنح الفريق الأزرق الـ "3" نقاط في لقاءات الفريق القادمة، خاصة في دور المجموعات من بطولة دوري ابطال افريقيا، عطفا على العديد من المميزات التي تتوفر لدى نزار، حيث يعول عليه زوران في مباريات الأزرق محليا وقاريا من أجل الخروج بالنتيجة المطلوبة، خاصة وانه من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في اي لحظة من المباراة، حيث بات اللاعب هداف الهلال في البطولة المحلية لهذا العام برصيد "4" أهداف في البطولة حتى الان، ويسعى لحصول على الحذاء الذهبي لهذا الموسم، وينمى انصار الهلال النفس بأن يكون الماكوك في كامل عافيتة ومستواه الفني والبدني خلال مباريات الفريق المتبقية على الصعيد المحلي والافريقي.