أكدت مصادر موثوقة ( لكل الألعاب ) أن فترة مجلس إدارة الإتحاد الرياضي السوداني لألعاب القوى ستنتهي في شهر مايو القادم وتفيد المتابعات أن بعض أعضاء الجمعية العمومية من الإتحادات الولائية يراقبون الأوضاع عن كثب خشية من أي مفاجأت غير متوقعة حيث أشاروا الي أن تجربة خروج عدد من الإتحادات من سلطة المفوضية منح ضعاف النفوس فرصة التلاعب بالجمعيات العمومية كما حدث في بعض الجمعيات العمومية لإتحادات خرجت من سلطة المفوضية و أشار البعض إلى  أن  مصير  لجنتي الإنتخابات و الإستئنافات في الإتحاد مجهول  حتى الآن ، وكان إتحاد ألعاب القوى قد شهد بسبب جمعيات العمومية صراعات بين المجلس الحالي و المفوضية من جهة ونفس المجلس مع مجموعة حمد صالح التي فازت في آخر جمعية من جهة أخرى وشهد أيضا طعون و بلاغات وصلت إلى المحاكم إضافة لاستصدار أوامر قبض لبعض منسوبي الإتحاد خاصة بعد الجمعية العمومية التي اشرفت عليها المفوضية و أسفرت عن فوز مجموعة حمد صالح حيث تم إلغاء هذه الجمعية ليعود الوضع تحت سيطرة اتحاد المعز عباس الذي  أكد قيام جمعية تم فيها تعديل النظام الأساسي وسط تأكيد عدد من الإتحادات الولائية بعدم دعوتها ونفت علمها بهذه الجمعية حتى المفوضية نفت علمها بها واستمر الصراع بين الطرفين الي ان حل الوزير يوسف الضي مجلس إدارة الإتحاد وقامت المحكمة الإدارية بإلغاء قرار الوزير