الخرطوم / كل الالعاب
أفادت متابعات موقع ( كل الألعاب ) أن حالة من الغضب والغليان وسط منسوبي رياضة سباق الخيل ضد وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي وصلت الى حد إتهامها من البعض بمساندة الدولة العميقة في سباق الخيل وضعفها وعدم قدرتها على إتخاذ قرارات حاسمة وذلك بعكس الشعارات الثورية وشعارات مكافحة الفساد التي ظلت ترددها في العديد من لقاءاتها في أجهزة الإعلام المختلفة مشيرين الى أن هناك شكوى بطرف الوزيرة قدمت نيابة عن غالبية أهل الخيل في منتصف سبتمبر من العام 2019 بعد خمسة عشر يوما من تعينها في منصبها حيث أشارت الشكوى الى التلاعب الكبير من قبل الإتحاد السوداني لسباق الخيل الذي يترأسه مصعب حسن أحمد البشير إبن شقيق الر ئيس المخلوع في قواعد ولوائح الإتحاد حيث قام بالتعديل والحذف والإضافة بدون الرجوع الى الجمعية العمومية و بحسب القانون والنظم التي تمنع أي تعديل في اللوائح لأي إتحاد إلا عبر الجمعية العمومية وهو الذي لم يحدث في جمعية سباق الخيل حيث تفاجأت القواعد بتعديلات لم تعرض على الجمعية العمومية وتحمل توقيع الرئيس والسكرتير مبينين أن ذلك تم بعلم مفوضية العهد البائد التي تجاوزت القانون والغت لائحة مجازة من العام 2003 عبر جمعية عمومية وأجازت لائحة بدون علم الجمعية العمومية منحت مجلس إدارة الإتحاد الحق في إصدار عقوبات ضد الأفراد وهو تعديل إعتبر بأنه معيب وكان سلطة الإتحاد قبل التعديل إصدار العقوبات ضد الأندية والهيئات فقط مما يفتح الباب واسعا أما تصفية الحسابات وشخصنة القضايا كما سمحت اللائحة المعدلة بدون علم الجمعية العمومية بمشاركة الخيول المستوردة و الخيول المحلية معا في سباق واحد وهو بند ممنوع منذ بداية رياضة سباق الخيل في السودان ، وكشف عدد من منسوبي رياضة سباق الخيل أن هذه التعديلات المخالفة للقانون تعتبر كارثة على المنشط مبدين إستغرابهم من ردة فعل الوزيرة ولاء البوشي التي تجاهلت شكوتهم لأكثر من عام رغم خطابات الإستعجال وأبدوا إستيائهم من صمت الوزيرة ومفوضيتها .. والدولة العميقة ورموز العهد البائد يتحكمون في مصير رياضة سباق الخيل