تقرير ( كل الألعاب )
أربعة أشهر مرت على قرار مفوضية الوزيرة حنان حاكم بإيقاف نشاط نادي العاصمة لسباق الخيل بحيثيات ضعيفة تشتم منها رأئحة خبيثة علما بأن النادي أكمل كل إجراءاته في ديسمبر الماضي وسلم كل أوراقه للمفوضية لعقد جمعيته العمومية وذلك قبل إنتهاء اجل المجلس بأسبوعين ولكن المفوضية لم تصبر على ذلك وأصدرت قرار بإيقاف نشاط النادي وتكوين لجنة تحقيق بناء على شكوة من بعض الأعضاء في عضوية النادي مع العلم أن هذه الشكوة كان يمكن أن تقدم من خلال إجراءات الجمعية العمومية حيث أن جدول أي جمعية عمومية تكون فيه فرصة للطعون ثم بعد ذلك فوجئ أعضاء النادي بقرار الوزيرة بتكوين لجنة تسيير تتكون من أعضاء خلافا لما تم الإتفاق عليه مع الجلس الموقوف نشاطه ، المهم في الأمر إنتظر الجميع ردة فعل النادي وفي إنتظار عودة الرئيس أحمد عمر عبد العاطي الذي كان متواجدا في دولة الأمارات لفترة طويلة وكان الجميع يتوقع ردة فعل قوية ضد القرارات الجائرة وذلك لما يملكه النادي من نفوذ وعلاقات وأعضاء متمرسين في مثل هذه الصراعات مثل عصام الترابي ، إنتظر الجميع عوده الرئيس أحمد عمر عبد العاطي لمناهضة القرار وعودة النادي وحقه المسلوب ولكن على ما يبدو فإن ( الريس ) بعد عودته خذل الجميع ، الرئيس خذل الأعضاء وخذل الإعلام الذي ساند قضية النادي حيث لم تكن هناك أي ردة فعل وهاهي لجنة التسيير بدأت في تسيير نشاطها و كأن أمرا لم يكن وعلى ما يبدو فإن ( الريس ) أحمد عاطي فضل أن يحني رأسه الى العاصفة وهذا ما لم يتعوده المتابعين واللصقين لمنشط سباق الخيل في إدارة معاركهم ، فهل إستكان الرئيس وأعضاء النادي للأمر الواقع أم أنه الهدؤ الذي يسبق ( العاصمة ) عفوا نقصد العاصفة .
