إستغري وكيل وزارة الشباب والرياضة الأسبف د. نجم الدين المرضي للحديث الدائر هذه الأيام حول تخصيص ملعب المدينة الرياضية الى إتحاد كرة القدم السوداني وقال خلال مداخلة في أحد قروبات التواصل الإجتماعي في الواتساب (إستغربت جدا لما رشق في الوسائط الإعلامية خلال الأيام الماضية عن أيلولة ملعب المدينة الرياضية إلى اتحاد كرة القدم ، وذلك للأسباب التالية: استاد المدينة الرياضية ليس مجرد ملعب لكرة القدم ، فبالإضافة لمضمار ألعاب القوى ومسابقاتها الأخرى داخل الميدان هناك مساحات داخل هيكل الاستاد تصلح كصالات للعديد من الألعاب مثل كرة المضرب ، المصارعة ، الملاكمة ، البولينق ، الرماية ، التزلج ، الكارتيه ، الكونغ فو ، الكيك بوكسنق ) ، وووو. وأضاف ( سبق أن وافقت الوزارة على منح اتحاد الكرة شهادة بحث منفصلة لتقديمها للجنة التطوير بالفيفا وذلك في العام 2016 على خلفية بناء صالة كرة القدم الخماسية ،وحتى الآن لا يزال حجر الأساس مسمار جحا، ولم يحرك الاتحاد ساكنا لتشييد الصالة. حتى استاد الخرطوم المسجل باسم وزارة الشباب والرياضة والمخصص للاتحاد لم يقدم له الاتحاد أي دعم من مال التطوير. توجد داخل هيكل استاد المدينة الرياضية مساحات للاستثمار تقدر ب 60 ألف متر مربع ، فهل هي مربط الفرس والفرص. يجب على قيادة الوزارة ألا ترتكب أخطاء من سبقهم في تعطيل استكمال منشآت المدينة الرياضية ، بدعوى ضعف الدعم الحكومي وهناك العديد من الحلول الممكنة منها: توقيع عقودات لاستثمار ما بداخل الهيكل وفق مواصفات وعقود مجزية لإكمال ما تبقى من الاستاد. توقيع شراكات مع الاتحادات الرياضية السودانية تمنح بموجبها الوزارة شهادات بحث منفصلة ومشروطة بفترة زمنية محددة لتقديمها للجهات التي يمكن أن تساهم في تشييد ملاعب وصالات ومراكز تدريب بمواصفات تشترطها الوزارة. هناك اتحادات تمتلك أراض خصصت لها لبناء ملاعب ، ولم توفق لضيق ذات اليد ، ومساعدتها في تغيير غرض تلك الأراضي تمهيدا لبيعها لجهات مقابل تشييد ملعب أو صالة بمواصفات دولية، داخل مخطط المدينة الرياضية. استغلال سور المدينة الرياضية بشكل أفضل مما عليه الآن وفقا لمواصفات تحددها الوزارة ، ويخصص ريعها لتشييد ملاعب داخل المدينة )