المقولة المعروفة تقول ( لكل مجتهد نصيب ) هناك دول صرفت ما صرفت من الأموال وأبدت كثير من الاهتمام لكي ترفع شأنها رياضيا بين الأمم وهذا شئ جميل ولكن في لحظة من اللحظات تحس بـ( قصة في حلقك ) ومرارة ويمر في خاطرك السؤال لماذا ابناء السودان يبدعون ويحققون الإنجاز تلو الانجاز خارج بلادهم واقولها امام الكل (الجميع مسؤول والجميع له دور ) لا نرمي اللوم علي الحكومات نعم اتفق معكم ان الحكومات لها دور كبير ولكن كل فرد في المجتمع له دور أيضاً لا احد يرمي اللوم علي فئة بعينها (كل شرائح المجتمع) وهي دعوة لكي نراجع انفسنا .لقد وهب الله السودان ثروات كثيرة ومن أهم هذة الثروات التنوع العرقي والبيئي وانسان السودان يمتلك قدرات جسمية وبدنية كبيرة حيث انها تمكنه من تحقيق ارقام قياسية في عدد كبير من الانشطة الرياضية بأقل مجهود وقليل من الإهتمام تعدد البيئات واختلاف الظروف المناخية أعطتة موهبة طبيعية ، صاحب الصورة ( المرفقة مع الموضوع ) البطل السوداني الموهوب القادم بقوة عمار نيالا خير مثال لما ذكرناه في مقدمة هذا الموضوع فقد أبهر الجميع بتحقيق رقم قوي في منافسة الوثب الطويل الاسبوع الماضي بنادي قطر الرياضي وهو في سن صغيرة وما حققه من رقم ينبئ بأنه سوف يكون له شأن عظيم علما بأنه تلقي تدريب لفترة قصيرة واذا استمر في التدريب واجتهد اكثر سيكتب اسمة مع قائمة الأبطال العالمين وكنا نتمنى أن يكون ذلك تحت راية علم السودان .
فاصلة… التحية والتقدير لكل نفر كريم من منتسبي ألعاب القوى وهم عدد من قدامى اللاعبين داخل وخارج السودان. دفعهم حبهم لأم الألعاب ووطنيهم الى تحدى كل الصعاب ، بذلوا الغالي والنفيس واقاموا معسكر تدريبي للمنتخب السوداني وهذا من صميم واجبات الإتحاد السوداني لالعاب القوى ، لابد ان نشيد ونرسل رسالة شكر لكل من ساهم بمالة وزمنة وافكارة واقتراحاتة. لكي يخدم الوطن عن طريق رعاية وتدريب المنتخب وهذة هي الروح الرياضية العالية التي نريدها أن تكون سائدة وسط أبناء المنشط ،هؤلاء هم ابناء السودان البارين والحقيقين ولا ننسي انا نشكر بعض الجهات التي ساهمت في انجاح ودعم المنتخب ، نتمنى صادقين من المولى عز وجل ان يحزوا جميع ابناء المناشط الاخرى حزو قدامى لاعبي العاب القوي داخل وخارج السودان .
وللحديث بقية
** أ هاشم قاسم .. محاضر بالإتحاد الدولي لألعاب القوى
