الخرطوم / كل الألعاب
فجرت تصريحات وكيل وزارة الشباب والرياضة د. حمد النيل إسماعيل في مقر إتحاد كرة القدم السوداني براكين من الغضب داخل الوزارة وفي مقدمة المستغربين لتصريحاته وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول ، وكان الوكيل د. حمد النيل ومن خلال كلمته في إحتفال التسليم والتسلم بين د. معتصم جعفر رئيس إتحاد كرة القدم السوداني والسيد طه فكي الرئيس المكلف بعد قرار محكمة ( كاس ) قد أكد أن وزارة الشباب والرياضة قد خصصت ملعب مدينة السودان الرياضية لإتحاد كرة القدم السوداني وهو ما أعتبر مجافي للواقع وفيه ظلم للإتحادات الرياضية فضلا عن أن المدينة تقع تحت سيادة الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة وكشفت متابعات ( كل الألعاب ) أن تخصيص ملعب المدينة الرياضية لإتحاد كرة القدم فيه إجحاف لبقية الإتحادات حيث أن الميدان يحتوي على مضمار خاص بألعاب القوى إضافة على إستعمال الملعب المنجل في ألعاب الميدان من رمي رمح وجلة وخلافه ثم أن المساحات خلف وتحت المدرجات سيتم الإستفادة منها بواسطة الإتحادات الرياضية في إنشاء صالات و ملاعب ومقار تتبع لهذه الإتحادات وكانت وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول قد أوضحت لمندوب إتحاد كرة القدم الذي كان حضورا لإجتماع الوزيرة مع الإتحادات الذي عقد اليوم الأربعاء بمقر الوزارة عقب حديثه عن تخصيص الملعب لإتحاده بوعد من الوزيرة بعد إجتماع سابق أوضحت أنها لم تطلق أي وعود بالتخصيص ولكن من خلال الإجتماع السابق المذكور أكد ممثلو الإتحاد من خلال أن لديهم دعم من الفيفا يمكن يخصص للملعب وأنها أكدت لهم أنه حينها يمكن أن يتم توقيع مذكرة تفاهم مع الإتحاد وليس تخصيص الملعب لهم وكشفت مصادر لـ ( كل الألعاب ) أن إجتماع الوزيرة مع ممثلي إتحاد كرة القدم كان قد تم بصورة مفاجئة وبدون أي ترتيب بعد أن حضر ممثلي الإتحاد برفقة الوكيل الى مكتب الوزيرة التي وجدت نفسها أمام الأمر الواقع .على صعيد إستنكرت قيادات داخل الوزارة المشاركة في إحتفال التسليم والتسلم في إتحاد كرة القدم معتبرين أن المشاركة في هذه الإحتفالية قللت من مكانة الوزارة خاصة وأنها تدخل في إطار الصراعات التي تشهدها أروقة الإتحاد .