أوضح البروفسير محمد جلال محمد احمد نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم - رئيس اللجنة القانونية وشئون الاعضاء- أنه قام اليوم السبت 13 يونيو 2020م، بحمل خطاب من الأمانة العامة للاتحاد، وفق توجيه من الرئيس، موجه إلى لجنة الطوارئ الصحية، للاستفسار عن الرؤية القادمة وإمكانية البدء في الترتيب لعودة النشاط الرياضي حسب قرائن الأوضاع بالبلاد، وتضمن الخطاب امتثال الاتحاد لكل الموجهات الصادرة من السلطات الصحية منذ بداية الجائحة في اللعب بلا جمهور، وإيقاف النشاط لاحقا، مع توضيح الارتباطات الخارجية الخاصة بالمنتخبات والأندية، وأضاف البروف محمد جلال انه قد بدأ بوزارة الصحة التي قامت اجرائيا بتحويل الخطاب إلى لجنة الطوارئ الصحية التي أبلغته بقيام ورشة وإمكانية مشاركته فيها وتقديم ورقة عمل عن منشط كرة القدم وجائحة كورونا في السودان، وهو ما قد كان عند الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، حيث تناول نائب رئيس الاتحاد في كلمته تاريخ تعليق النشاط منذ 20 مارس الماضي، وتعليق الموسم الكروي 2019/ 2020م، كذلك موسم التسجيلات الرئيسية للموسم 2020 / 2021م، والتي كان مقررا انطلاقها في الحادي عشر من يونيو الجاري، وتناول بروف جلال في كلمته أيضا الأضرار التي ترتبت على توقف النشاط بالنسبة للاتحاد والأندية، وكذلك ما ينتظر المنتخبات والأندية من مشاركات خارجية، زائدا استعراض الموجهات التي وردتهم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأفريقي للعبة (كاف)، حول الضوابط الإجرائية الصحية والاشتراطات اللازمة.. البروفسير محمد جلال قال إنه على هامش الورشة إلتقى بالبروفسير صديق تاور رئيس لجنة الطوارئ الصحية، وتناول معه عدد من الأبعاد الخاصة باستئناف النشاط الكروي، وتم التعليق من جانب رئيس لجنة الطوارئ على خطاب الاتحاد، والذي تم رده مجددا إلى وزارة الصحة، وتوقع رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد أن يتم الرد خلال (72) ساعة، وكشف أنه قد تم مطالبة كل الجهات التي قدمت ورقة عمل في الورشة آنفة الذكر بإعداد تصور للمرحلة المقبلة في الترتيب لاستئناف عودة النشاط الخاص بكل جهة، وأشاد البروف محمد جلال بالجهود والمساعدات والتنسيق الذي قام به اللواء عثمان يونس الرياضي المطبوع وعضو لجنة الطوارئ الصحية.. والدكتور بابكر المقبول مدير إدارة الوبائيات في وزارة الصحة الاتحادية الذي قدم كل العون المطلوب، وأشار نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد إلى أن الساعات القادمة ستشهد عمل دؤوب لتقديم التصور وإجراء عدد من الاتصالات مع الجهات المعنية في الأجهزة النظامية والصحية، بالإضافة إلى تقرير لجنة المسابقات في الاتحاد السوداني لكرة القدم.. وتمنى البروف جلال في خاتمة حديثه الرحمة والمغفرة لكل فقداء للجائحة، وعاجل الشفاء للمرضى، وأن يزول الوباء وتعود الحياة لطبيعتها..