أبدى الدكتور حسن محمد عبدالله عضو مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية إنزعاجه مما نسب إليه من تصريحات غير لائقة، وفيها الكثير من الهمز واللمز بحق المدرب الوطني محمد محي الدين الديبة، وذلك إستغلالاً للتراشق الذي ظل متبادلاً في الفترة الأخيرة، وأوضح السلطان حسن برقو ان تربيته وأخلاقه فوق كل إعتبار وأي هم، وأنه لايساوم ولا يتنازل عنها لأجل الكيد والرد على أي شخص يتناوله بأي شكل من الاشكال، وأبان رئيس لجنة المنتخبات الوطنية انه طالع الحديث الملفق والمتداول في عدد من القروبات على تطبيق واتساب، وهذا النفي بمثابة تأكيد رسمي منه أن لم يتفوه، ولم يتحدث بهذه اللهجة التي لا تشبهه، والتي لا تأتي من اهل الدرك السحيق الذي لم ولن يبلغه إطلاقاً، وزاد الدكتور حسن برقو ان يحترم المدرب محمد محي الدين الديبة؛ فهو مدرب ولاعب سابق في المنتخبات التي يرأس لجنتها، حتى إن تناوله الأخير مراراً بأشياء لا تليق، فهذا شأن المدرب المعني ومن حقه أن يقول ما يشاء، وبالمقابل لن ينزل هو إلى أي درك يعف عنه، وقال برقو أيضاً انه حتى عندما رد على بعض أحاديث الديبة كان في الحد المعقول دون تجاوز أي خط أحمر، وقلل من أي اتهامات وهجوم وعمل ممنهج ضده، لأنه ذلك أمر طبيعي يقابل كل من تقدم صفوف العمل العام، مراهناً على أنه لا يصح إلا الصحيح، ومهما تأخر ظلام الليل الدامس بالزيف؛ فإن فجر الحقيقة الأبلج لابد أن يأتي، وستتضح كل الأشياء في وضح النهار للعامة بعد حين إن أمدّ الله في الاجال كما اتضح الكثير منها تباعاً..
على صعيد ذي صلة تمنى السلطان حسن برقو ان تقل الشائعات، وان يكون استقاء أي حديث من مصدره، وأن اي حديث يصدر عنه سيكون عبر تنسيق مع اللجنة الاعلامية في المنتخبات الوطنية، ولم يستبعد اتخاذ أي اجراءات قانونية حال تنامي هذه الظاهرة معلومة الاهداف لإشعار نار الفتنة، وتأجيج الكثير من الكراهية غير المبررة حسب وجهة نظره الخاصة، سائلاً الله ان يهدي ويغفر للجميع، فالأمر له من قبل ومن بعد، وفي ختام حديثه عضّد برقو نفيه لما نسب إليه بأنه من بعد المسئولية أمام الله عن نفسه؛ فإنه يمثل مؤسسة عريقة ومحترمة وكل ما يصدر من اعضائها محسوب ويوزن بميزان الذهب .. مستدركاً ان هذا النفي ليس ضعفاً منه ولا جبن، إنما هي الحقيقية، ولن يكون حريصاً على أي تلاقي يلمح لهزيمة او انتصار، فليصرح أي شخص سواء إن كان الديبة غيره بما شاء، وليهاجم أي فرد، كيف ما راق له، فمنذ توليه رئاسة لجنة المنتخبات الوطنية وهو يتعرض لوابل الهجوم والاساءة والتقليل بمختلف الدوافع، لكن محتسب على حد تعبيره، وماضي في تحقيق الاهداف التي تقدم من أجلها الصفوف وحاز على أعلى نسبة تصويت بالدرجة الكاملة في الانتخابات بـ(64) صوت من (64) ناخب خلال انتخابات 2017م التي أفرزت مجلس ادارة الاتحاد الحالي برئاسة البروفسير كمال شداد، والذي يمضي على أثره، وسيكون في طليعة مناصريه بكل حين دون أي إلتفات للحملات المغرضة على حد تعبيره، والتي لا تهز شعرة في رأسهم، لأنهم يعلموا على أي ارضية يتكئون، وأي وجهة يقصدون .. شاكراً في الوقت ذاته كل من انصفه، وتحدث عنه بالطيب وتناول بالاحترام، آملاً ان يكون عند حسن الظن على الدوام..