أكدت شرطة باراجواي، أنها اعتقلت رونالدينيو جاوتشو مهاجم برشلونة ومنتخب البرازيل السابق، لمحاولته دخول أراضي البلاد بجواز سفر مزيف.

وقال جيلبرتو فليتاس رئيس وحدة التحقيقات في شرطة باراجواي، إن رونالدينيو وشقيقه تم التحفظ عليهما بعد ساعات فقط من رفض القاضي الموافقة على اقتراح بفرض عقوبة بديلة على اللاعب المعتزل، بعد اعترافه بالذنب.

وأضاف المسؤول: "تم تنفيذ أمر الاعتقال".

وأظهرت صور تلفزيونية نقل الشقيقين البرازيليين في مركبة للشرطة من فندق شيراتون في أسونسيون إلى مركز للشرطة في إحدى ضواحي العاصمة.

ومن المقرر أن يمثل رونالدينيو وشقيقه روبرتو أسيس وهو مدير أعماله أيضا، في وقت لاحق اليوم السبت، أمام القاضي الذي سيقرر إما الإفراج عن الرجلين أو استمرار احتجازهما لحين اكتمال التحقيقات في القضية.

وكان من المتوقع مغادرة الشقيقين البرازيليين باراجواي، بعد تحقيقات الشرطة معهما لدى دخولهما البلاد، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن تبين أنهما يحملان جوازي سفر محليين مزورين في مطار أسونسيون.
وقال ممثل الادعاء فيدريكو دلفينو الذي يحقق في القضية، إنه يعتقد أنهما وقعا ضحية لأناس عرضوا عليهما جوازي سفر محليين عند الوصول واقترح الإفراج عنهما بعد توقيع عقوبة بديلة عليهما، بسبب تعاونهما مع السلطات خلال التحقيقات.

لكن قاضيا رفض الاقتراح، أمس الجمعة، وبعد دقائق فقط ألغى رئيس الادعاء الصفقة، ليصدر أمر اعتقال بحق الرجلين.

وقال بيان لمكتب رئيس الادعاء، إن القضية أوكلت إلى ضباط متخصصين في الجريمة المنظمة والجرائم الاقتصادية.

وتلقى الشقيقان دعوة للسفر إلى باراجواي من مالك أحد الملاهي الليلية ووصلا يوم الأربعاء، للمشاركة في مشروع كروي للأطفال ولإطلاق كتاب.

وأنهى رونالدينيو (39 عاما)، لاعب جريميو وفلامنجو وباريس سان جيرمان السابق، مسيرته الاحترافية في 2015، وكان أفضل لاعب في العالم في أوج مسيرته في بداية القرن الحالي.

واختاره الاتحاد الدولي (الفيفا) كأفضل لاعب في العالم في عامي 2004 و2005، وفاز بكأس العالم مع البرازيل في 2002 وبدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006.