تقرير/ طارق احمد المصطفى
قال رئيس نادي المريخ أيمن أبوجيبين من خلال مداخلة في ندوة خاصة بالشأن المريخي أقيمت في الدوحة القطرية مؤخرا أن مجلسه قام بدفع مرتبات اللاعبين حتى شهر أكتوبر ، يبدو ان أبوجيبين دفع من جيب واحد للاعبين ونسي ان هناك لاعبات مسجلات بفريق كرة القدم بنادي المريخ ينتظرن رواتبهن من الجيب الثاني، او ربما ان السيد الرئيس لايعرف ان هناك فريق كرة قدم للسيدات، هل يعلم رئيس النادي ان اللاعبات لم يصرفن رواتبهن منذ اندلاع الحرب ف شهر أبريل الماضي و قد ( دخلن في الشهر السابع) في انتظارها وهل يعلم رئيس النادي ان راتب اللاعبة يبلغ عشرون الف فقط وهو مبلغ زهيد بالنسبة لرئيس النادي قادر على دفعه من جيب واحد ، ظل فريق كرة القدم للسيدات بنادي المريخ في عهد المجلس الحالي يجد الإهمال المتعمد منذ إقالة أمير كاريكا من القطاع الرياضي بمؤامرة وظل الفريق يواصل نشاطه بمجهودات فردية من مسؤولات الفريق رفقة و رفيدة في ظل غياب و نوم عميق من مسؤولة المرأة في مجلس الإدارة سلمى سيد التي ربما لاتعلم لون الشعار الذي يرتديه فريقها، اما عضوي المجلس المسؤولان عن القطاع الرياضي أسامة عبد الجليل ( الحردان ) و منير نبيل فيبدو أنهما باحثان عن الشهرة من حيث الإهتمام فقط بلاعبي الفريق الذي ودع المنافسة الأفريقية من ( قولة تيت) ، مثل عامة الشعب تعاني لاعبات فريق كرة القدم بنادي المريخ من ويلات الحرب اللعينة من قتل وتشريد وضيق ذات اليد و الفقر المدقع علما بأن منهن من تعول اسرتها و منهن من فقدن أقرب الأقربين بسبب المرض وخلافه ولم يكلف مجلس المريخ نفسه او اي عضو بالتواصل معهن من باب الواجب او لتخفيف المصاب وذلك أضعف الإيمان ، حياء اللاعبات و ادبهن و حبهن للمريخ منعهم من الخروج للإعلام و ( شيل حال المجلس) لذلك فضل البعض الهروب والتوقيع لأندية خارجية وهناك من ظللن في حالة اتصال بالمسؤولين في النادي و لكن للأسف كان ( الطناش) ثم العبارة المعروفة (هذا الرقم لايمكن الوصول اليه حاليا ) ، سيدي الرئيس لماذا ( الخيار و الفقوس ) في المرتبات بين اللاعبين واللاعبات ، لاعبات المريخ تحت مسؤوليتك و كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته الاهل بلغت اللهم فاشهد.
